قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى، إن العام الجامعي في خطر، متهما الوزارة بتأزيم الواقع الجامعي.
وأضاف ولد المصطفى في لقاء عبر قناة فرانس 24، الليلة البارحة، أن الاتحاد رفع "صوت الحكمة والمنطق" لتفادي الواقع الحالي بالجامعة، لكنه بالمقابل رفض طلب الوزارة ما وصفه بـ"تسويق قراراتها الارتجالية". 
وأضاف أمين عام الاتحاد الوطني، ردا على سؤال حول إغلاق الطرق المؤدية للجامعة بالقوة، أن الوزارة سدت كل الطرق أمام ممثلي الطلاب، ودفعت بجهات نقابية نحو التصعيد، وإنْ بأساليب "ليست هي الأمثل بالنسبة لنا" يقول المُتحدث، جراءَ "عدم قبولها الحوار".  
وقال ولد المصطفى إن الاتحاد الذي يتولى أمانته العامة لديه "أوراق نضالية سيدفع بها"، ومستمر في مساره الاحتجاجي مع "استشعار أهمية المسار الأكاديمي للطلاب". 
وكانت نقابتا ANEM وSNEM دعتا إلى إيقاف الدروس وتعطيل النقل من وإلى المركب الجامعي الجديد، بدءا من الأربعاء الماضي، احتجاجا على طرد عدد من الطلاب. 
في غضون ذلك، عرفت الجامعة حضورا أمنيا مكثفا تخللته اعتقالات واقتحامات للحرم الجامعي، فيما دعت فعاليات سياسية وحقوقية إلى إيقاف العنف الممارس ضد الطلاب، ورفع اليد عن حرية العمل النقابي في الجامعة.