منذ سنوات، تتوالى على ولاية الحوض الشرقي بعثات ووفود حكومية، تحمل في جعبتها وعودًا بتنمية طال انتظارها، ورفعٍ لما يعتبره السكان تهميشًا تاريخيًا.
وعود تبدأ بالتفاؤل وتنتهي -في كثير من الأحيان- بخيبة أمل، ما جعل الشارع الشرقاوي أكثر تحفظًا إزاء هذه الزيارات التي لا تترك خلفها إلا الصدى.
فمن معرض التنمية الحيوانية في تمبدغة، الذي تزامن مع انطلاقة المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الطاولة المستديرة للتنمية، تعهّداتٌ ومخرجات أثارت آمالًا واسعة لكنها سرعان ما طواها النسيان.