أعلنت الشركة الموريتانية للبريد "موري بوصت" استئناف إصدار الطوابع البريدية، بعد توقف دام لسنوات، مؤكدة وضع هذه الطوابع تحت تصرف المصالح والمشاريع الحكومية لاستخدامها في تخليد الأحداث والمناسبات والأنشطة الخاصة بها.
وفي هذا السياق، وجّه وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بد، تعميماً إلى القطاعات الحكومية ذكّر فيه بأهمية المواضيع التي تظهر على الطوابع البريدية، مشيراً إلى أنها تبرز تراث الأمم وتقاليدها، ومنجزاتها وعادات شعوبها، كما تقدم معلومات حول أحداث تاريخية وتطورات علمية.
وأوضح الوزير أن الطوابع البريدية تسهم كذلك في توثيق الفنون والهندسة المعمارية، وتخلّد ذكرى أبرز الأحداث الوطنية، مما يمنحها بعداً حضارياً وثقافياً فريداً. واعتبر أن العديد من دول العالم أصبحت تعتمد على الطوابع كوسيلة لتوثيق تاريخها، لما تحمله من رمزية قوية ورسائل متعددة الأبعاد، واصفاً إياها بـ"السفارات المتنقلة".
ودعا الوزير الجهات الحكومية إلى الاستفادة من البرنامج السنوي لإصدار الطوابع البريدية الذي تضعه "موري بوصت" تحت تصرفهم، وذلك عبر تقديم مقترحات لتخليد مناسباتهم وأنشطتهم المختلفة من خلال الطوابع.
واختتم التعميم بدعوة كافة المصالح والقطاعات الحكومية الراغبة في إصدار طوابع بريدية، إلى إرسال مقترحاتها قبل تاريخ 30 مايو 2025، على أن تتضمن الموضوع المقترح والصورة المصاحبة له.
