أصدر المركز الوطني لأمراض القلب، اليوم الأربعاء، بيانًا توضيحيًا ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير صحيحة، اتهمت المركز بالتستر على وفاة إحدى المريضات.
وأكد المركز أنه في صباح يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، عند الساعة الرابعة والنصف فجرًا، توفيت إحدى المريضات – رحمها الله – داخل قسم العناية المركزة، حيث تم على الفور تفعيل البروتوكول الطبي والإداري المعتمد في مثل هذه الحالات.
وأوضح البيان أن فرق المناوبة باشرت، بحسب الإجراءات المعتادة، محاولات متعددة للتواصل مع ذوي الفقيدة عبر الرقم الهاتفي المسجل لديهم، غير أن كافة المحاولات باءت بالفشل، إذ لم يتم الرد على الاتصالات لمدة تجاوزت عشر ساعات.
وأضاف المركز أنه، ووفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف، تم حفظ الجثمان مؤقتًا في ثلاجة الموتى "بيت الرحمة"، وذلك إلى حين التمكن من التواصل مع أقارب الفقيدة. وقد تم لاحقًا، عند حضور الأسرة، استكمال الإجراءات وتسليم الجثمان.
وأكد المركز أن ما تم تداوله من اتهامات لا يمتّ للحقيقة بصلة، وأن التأخير في تسليم الجثمان كان نتيجة عدم توفر وسيلة فعالة للتواصل مع ذوي الفقيدة في الوقت المناسب، وليس بسبب أي تقصير من طرف المركز.
واختتم البيان بتقديم خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، سائلاً الله لها الرحمة والمغفرة، مجددًا التزامه التام بمبادئ الشفافية والمهنية واحترام كرامة المرضى وحقوقهم.
كما دعا المركز الوطني لأمراض القلب الجمهور الكريم إلى توخي الدقة والتثبت من صحة المعلومات قبل تداولها، مشددًا على احتفاظه بكافة حقوقه القانونية تجاه من يروّج لمزاعم كاذبة أو يسيء لسمعته.
وأكد المركز أنه منفتح للتواصل مع الجميع في حدود ما تسمح به أخلاقيات المهنة والضوابط الإدارية، من أجل توضيح أي لبس أو استفسار.