غاب الوزير الأول المختار ولد اجاي وأعضاء الحكومة عن حضور صلاة عيد الأضحى اليوم بالمسجد العتيق، بينما يوجد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في السعودية لأداء مناسك الحج.
وحضر صلاة العيد في المسجد العتيق، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، وغاب عنها الوزير الأول وأعضاء الحكومة.
وعادة ما ينوب الوزير الأول عن رئيس الجمهورية في حال سفره في حضور صلاة العيد، كما وقع في عيد الاضحى عام 2022, حيث ناب الوزير الأول آنذاك، محمد ولد بلال عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني في حضور صلاة العيد.
وقد أمّ المصلين الشيخ الإمام/ أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، حيث حث على تقوى الله، والابتعاد عن التفرقة، والتمسك بما أمر الله به، واجتناب نواهيه.
وأوضح أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، وهي سنة مؤكدة، يجب على القادر أن يؤديها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحّى بكبشين أملحين أقرنين. وبيّن أن من شروط صحة الأضحية ألا تكون العوراء البين عورها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العرجاء البين عرجها، ولا الهزيلة التي لا مخّ فيها.
كما بيّن أن وقت ذبح الأضحية يمتد خلال أيام عيد الأضحى الثلاثة، بعد أداء صلاة العيد، مشيراً إلى أن الأعياد الإسلامية شُرعت ليُظهر فيها الناس الفرح والسرور، مكبّرين لله، شاكرين نعمه، متجملين ومتسامحين، ومؤكدين المضي قُدُماً في التعاون على البر والتقوى.
