دعا الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي أمس السبت إلى "الحفاظ على روح الحوار والتشاور" من أجل "تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي" بين مختلف مكونات المجتمع.
وأكد ديوماي افاي في كلمة بعد أدائه صلاة عيد الأضحى بالمسجد الكبير في داكار، التزامه "بقيم الوئام الوطني، تماشيا مع الحوار السياسي الذي بدأ مؤخرا" في البلاد.
وأوضح أن الاحتفال بهذا العيد يذكر "بأهمية المشاركة والتضامن والتفاهم المتبادل"، مشيدا "بالتزام القيادات الدينية، والمنمين، والناقلين، وقوات الأمن لإنجاح هذا الحدث (عيد الأضحى)".
وانطلقت في 28 مايو الماضي بالسنغال أعمال حوار وطني، شاركت فيه عديد الشخصيات السياسية، والزعماء الدينيين والتقليديين، والفاعلين في المجتمع المدني، وقاطعه حزب الرئيس السابق ماكي صال "التحالف من أجل الجمهورية" الحوار، فيما شارك عدد من الرموز السابقين في نظامه.
وتركزت نقاشات الحوار بالأساس حول 3 مواضيع رئيسية، تهم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وذلك من أجل "ضمان استدامة الديمقراطية السنغالية" و"تعزيز مكانتها كنموذج للاستقرار المؤسسي في إفريقيا" وفق هيئة الإشراف على الحوار.
