أكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية أممه بيباته أن موريتانيا تمكنت من بلوغ السيادة الزراعية المروية، خاصة في مجال زراعة الأرز، وذلك من حيث المساحات المزروعة، والمردودية، وتعدد الحملات الزراعية التي توسعت لتشمل موسمي الخريف والصيف بدل الاكتفاء بحملة واحدة فقط.
وأوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الثلاثاء، أن البلاد أصبحت تتوفر على مصانع تقشير أرز من بين الأفضل عالمياً، مما يعكس التطور الكبير في هذا المجال الحيوي.
وفي سياق متصل، أشار ولد بيباته إلى أن إنتاج الخضروات شهد قفزة نوعية خلال العامين الأخيرين، مؤكداً أن هذا التطور أصبح واضحاً في مختلف الولايات، واستُدل عليه من خلال أنشطة مهرجاني كيفة والنعمة الزراعيين.
ولفت الوزير إلى أن التحسن في وفرة وتوزيع الخضروات أصبح ملموساً، قائلاً: "رمضان قبل الماضي كان لدينا مقر واحد فقط لبيع الخضروات، أما هذا العام فقد تم افتتاح سبعة مقرات ممتلئة كماً ونوعاً."
وخلص ولد بيباته إلى أن الإرادة السياسية لتحقيق السيادة الغذائية قائمة فعلاً، وذلك تطبيقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني في ظل تحديات مناخية وأزمات عالمية متسارعة.
