قال وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد محمد ولد خالد، إن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تشهدها موريتانيا تعود إلى أسباب بنيوية، من أبرزها تهالك شبكة التوزيع وضعف الصيانة.
وأوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الأربعاء، أن العاصمة نواكشوط تعرف توسعًا عمرانيا متسارعًا ونموًا متزايدًا في الطلب على الكهرباء، خصوصًا مع اقتراب فصل الخريف الذي يشهد ذروة الاستهلاك خلال شهر أكتوبر.
وأشار ولد خالد إلى أن شبكة الكهرباء الوطنية تعاني من تقادم الكابلات وعدم كفاية أعمال الصيانة، وهو ما يتسبب في أعطال متكررة، مؤكدا أن الحكومة خصصت مبلغ 50 مليار أوقية قديمة لتنفيذ خطة شاملة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية.
وكشف الوزير أن دفعة من الكابلات الجديدة ستصل خلال 15 يومًا، إيذانًا بانطلاق خطة التأهيل، مشددًا على أن العملية تحتاج وقتًا، لكنها تسير وفق ما هو مرسوم.
وفي سياق متصل، أكد الوزير استمرار الدولة في دعم أسعار المحروقات لضمان استمرارية خدمة الكهرباء في المناطق الداخلية، مشيرًا إلى أن شركة "صوملك" قامت هذا العام بتسديد جميع فواتير المحروقات، في مؤشر على تحسن أدائها المالي.
