اختتمت مساء السبت فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الثقافي والاجتماعي السنوي لأهل "بوقاديجة"، الذي احتضنته قرية " انبڨ" التابعة لمركز اعوينات أزبل الإداري في مقاطعة جكني، وسط حضور لافت من أطر ووجهاء وأعيان المنطقة.
الملتقى، الذي بات تقليدًا سنويًا يجمع أبناء المجموعة، شكل مناسبة لتعزيز صلة الرحم، وتوثيق العلاقات الاجتماعية، وتبادل الخبرات، في أجواء طبعها الود والوحدة بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وشهد الحدث تنظيم سلسلة من المحاضرات والنقاشات، تمحورت حول أهمية صلة الرحم في الشريعة الإسلامية، وأهمية المحافظة على الموروث الثقافي والقيمي للمجموعة، في ظل التحديات التي تفرضها العولمة وتسارع وتيرة التغيرات الاجتماعية.
وأكد المنظمون أن النسخة الحالية من الملتقى كانت ناجحة على كافة المستويات، سواء من حيث الحضور أو من حيث جودة الفعاليات، مؤكدين أن هذا الحدث أصبح محطة ثقافية واجتماعية سنوية تسهم في توطيد أواصر الأخوة وتعزيز اللحمة الاجتماعية في المنطقة.
