كشفت مصادر سياسية لموقع "صوت" عن انسحابات مرتقبة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ستترى في الأيام القادمة لأسباب متعددة .
وأوضح المصدر ان الاستياء المتزايد من رُعونة قرارات الحزب ، وتجاهلها لممثلي المجمع الانتخابي ، دفع بعض النخب في الشرق الموريتاني إلى اتصالات مستمرة لتنسيق انسحاب جماعي من الحزب الحاكم .
وأشار المصدر إلى وجهاء ورموز اصبحوا ينظرون إلى الحزب الحاكم نظرة تشاؤم ، وخاصة من بعض المنتسبين الجدد بوصفهم يشكلون نحسا على المسارات السياسية السابقة .
ومن المنتظر ان تدفع الطيرة والتشاؤم معظم هؤلاء إلى الانسحاب من الحزب الحاكم ، مادام هؤلاء الطواوصة يتنافسون على الانتساب له.
ومهما يكن من أمر فإن الاستياء والطيرة يظلان ابرز الاسباب التي ستدفع النخب إلى الانسحاب منه والبحث عن بديل.
