ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية اليوم بشكل نسبي في نواكشوط، بينما لا مست السماء السابعة في الداخل الموريتاني.
فقد اختفت التمور الجيدة في بعض مناطق الداخل ، وارتفع سعر البصل والبطاطس بشكل جنوني بالولايات الشرقية، بينما حلق سعر زيت الطهي على عموم التراب الوطني ومازال سعر السكر والارز والمواد الغذائية الأخرى في محاولة إقلاع جماعية اذا لم تتخذ السلطات المعنية جميع الإجراءات اللازمة لردع الأسواق .
ويشهد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الداخل الموريتاني، تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك ، وسط تجاهل السلطات الجهوية ، وغياب مراقبتها على الأسعار.
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن السلطات تبحث اتخاذ إجراءات جديدة، ومراقبة صارمة على أسعار المواد الغذائية ، لوقف المضاربات عليها في جميع الأسواق الموريتانية.
وفي خبر متصل كشفت معلومات جديدة حصل عليها موقع "صوت" ان اللجنة الوزارية تلقت تعليمات بمحاولة الاتفاق على آلية لتخفيف الاجراءات الاحترازية ، خاصة ما يتعلق بفك عزلة المدن وفتح الأسواق.
وتوقع مصدر عليم تحدث إلى موقع "صوت" أن تعتمد المرحلة الحالية أساسا على المراقبة العسكرية والأمنية على طول الحدود الموريتانية، وخاصة خاصرتها الرخوة الموريتانية السنغالية ، والموريتانية المالية.
