تلقينا ببالغ الحزن وعظيم الاسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الوالد حمني ولد الدده الداودي الولاتي.
ويعتبر الفقيد أحد أعلام مدينة ولاتة التاريخية ، وأبرز حفظة كتاب الله فيها ، شكل سفارة لمدينة ولاتة التاريخية أينما حل وارتحل ، أساسها الكرم والنصح وحسن الالتزام.
وبهذه المناسبة الاليمة "إذ نعزي أنفسنا" فإننا في موقع "صوت" ممثلا في مديره الناشر مولاي الحسن مولاي عبد القادر ، لنرفع تعازينا القلبية إلى أهل "ولاتة" ، وإلى أسرة أهل مولاي عبد المالك الشريفة ، وجميع أسرة أهل باريك الكريمة ، وخاصة أبناء الفقيد كلا من: محمد الامين والدد وجميع أفراد الأسرة ، راجين من الله ، أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ، وأن ينزل عليه شآبيب رحمته ، وان يلهم ذويه جميل الصبر و أحسن العزاء ، ولا حول وقوة إلا بالله العلي العظيم.
هكذا الدنيا وما خلقت له من الفناء لم تعطي إلى أخذت ولم تسر إلى احزنت ، والموت سبيل محتوم على الأولين والآخرين ، لا دفع عنه ولا مؤخر لما قضى الله عز وجل منه ، وإنا لله إنا إليه راجعون.
