انتقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ما أسماه تجاهل بيان حزب اتحاد قوي التقدم لما تم "إنجازه حتى الآن منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الأمور في البلد، وتناسيه ما تحقق للفئات الهشة، وفي عهده فقط، من تحسين ظروف معاش وتأمين صحي، ودعم لأسعار المواد الغذائية في موسم الغلاء العالمي الذي نمر به حاليا"
وأضاف الحزب في بيان أصدره ردا على بيان حزب اتحاد قوى التقدم أنه "كان من الأجدر بالبيان، حين ذكر الحروب المستعرة على حدودنا المختلفة، أن يعترف بسياساتنا الناجعة التي جنبت بلادنا مثل هذه التوترات، ووفق ما أقر بذلك مختلف شركائنا عبر العالم".
وكان حزب اتحاد قوى التقدم قد أوضح في بيان له، أن الإنذارات والشكاوي القادمة من كل مكان تشي بتدهور مضطرد للظروف المعيشية والواقع اليومي للسكان.
وأشار الحزب إلى أن التوجه نحو التهدئة ، الذي انتهجه رئيس الجمهورية والذي ولد امالا كبيرة لدى طيف واسع من الطبقة السياسية ومن الرأى العام ، يشهد تصدعا خطيرا قد يقوض الثقة في قيام الحوار الوطني الذي اتفق عليه اقطاب الساحة السياسية و الاجتماعية.
