في أوج جائحة كوفيد-19، يستغل محترفون في عمليات الاحتيال مخاوف الناس في المكسيك لبيع لقاحات مزيفة بغية تحقيق أرباح مالية على حساب صحة السكان.
وتوضح ساندرا غارسيا وهي ضابط في شرطة جرائم المعلوماتية في مكسيكو لوكالة فرانس برس، أنهم "يبيعون كمامات ومحلولات تعقيم، وأخطر من ذلك، فحوص كوفيد ولقاحات مضادة للفيروس"، وكلها منتجات مشكوك بجودتها أو وعود كاذبة لا تتحقق يوما.
هذه العروض التي تحصل، بحسب غارسيا، عبر مواقع إلكترونية تحمل أسماء نطاق مسجلة في المكسيك أو الخارج، تسجل ازديادا مطردا مع تمدد الأزمة.