قالت مصادر قريبة من التحقيق في عملية سرقة غزة واد الناقة ، إن المشرف على صرافة غزة هناك يرتبط بصديق شخصي له ويعمل في ثكنة الجيش في واد الناقة "زاكوب" ، وصل اليه في نفس اليوم الذي نفذت فيه العملية وكانا في مقر الصرافة حتى اسدل الليل ستاره ، حيث توجها الى مكان يسكنه مشرف الصرافة وزميل له اخر يعمل في وكالة اتصالات ، واثناء حديث لهما داخل المنزل تمكن العسكري من سرقة مفاتيح الصرافة المذكورة ، وفي طريقه اليها صادفه الشخص الذي يعمل في وكالة الاتصال ولم يخطر في باله انه بصدد تنفيذ عملية سرقة الا انه سأل صاحب الصرافة في المنزل هل فلان يدخن فأجابه ب"لا" .
