أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، على حفل تكريم الفائزين في النسخة الخامسة من جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية.
وفاز بالمركز الأول عبد الجليل أحمدو محمد سيديا، يليه عبد الرحمن أحمد أحمد جدو في المركز الثاني، وسيدي محمد أحمدو الشيخ أحمد في المركز الثالث، ثم علي الناجي السني في المركز الرابع، وعبد الحميد بن الشيخ محمدن في المركز الخامس.
وتسلم الفائزون جوائزهم المالية التي تراوحت بين خمسة ملايين أوقية قديمة للأول، وثلاثة ملايين أوقية للفائز الثالث.

أصيب 6 سجناء  على الأقل في حريق اندلع صباح اليوم الخميس بالسجن المدني في مدينة العيون بولاية الحوض الغربي شرقي موريتانيا.

وقالت مصادر محلية،  إن 6 سجناء نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر إصابتهم جراء الحريق.

ولم ترد على الفور تفاصيل بشأن أسباب الحريق، فيما تجمهر عدد من السكان في محيط السجن والشوارع المفضية إليه.

تمكن مركز وحدة الرد السريع للدرك الوطني، في وقت متأخر من الليل، من ضبط كمية معتبرة من مخدر القنب الهندي، كانت مخبأة داخل سيارة، عند الكيلومتر 25 شرق العاصمة نواكشوط.
العملية جاءت بعد تحريات ميدانية دقيقة، حيث تم توقيف السيارة التي كانت قادمة من مدينة بوگي باتجاه نواكشوط، وبتفتيشها عُثر على المخدرات مخفية بإحكام داخل المركبة.
وقد تم توقيف سائق السيارة، وأفضت التحريات لاحقًا إلى إلقاء القبض على الشخص الذي تولّى إرسال الشحنة، وهو مقيم في مدينة بوگي، بالإضافة إلى توقيف المستفيد منها، الذي يقيم في نواكشوط.

صادرت الجمارك الموريتانية كميات "معتبرة" من الأدوية، كانت في طريقها إلى دخول البلاد عبر المنافذ الحدودية الجنوبية، وفق ما أعلنت عنه في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.
وأوضحت الجمارك أن الشحنة المصادرة تضم أدوية مخصصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والرعاف، إلى جانب مدرات البول. وأشارت إلى أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة من طرف مصالحها في مدينة سيلبابي، أسفرت عن توقيف سيارة ومصادرة الكمية المهربة.
وتكثف السلطات الموريتانية منذ مطلع العام الجاري جهودها لمكافحة تهريب الأدوية، بالتوازي مع حملات لمصادرة الأدوية المزورة المنتشرة في الأسواق، بحسب وزارة الصحة.

كشفت فريديريك جاكمين، رئيسة برنامج بناء القدرات الدفاعية لموريتانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عن تطورات جديدة في التعاون الدفاعي المتقدم بين نواكشوط والحلف، مؤكدة أن موريتانيا أصبحت تمثل "نقطة استقرار وتناغم في محيط مضطرب"، ما يجعلها عنصراً محورياً في الاستراتيجية الأمنية للناتو في منطقة الساحل.

اكد الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد أمدو، أن الحوار السياسي الجاري التحضير له في موريتانيا يتميز عن كافة الحوارات السابقة في تاريخ البلاد، مشدداً على أنه لا يأتي "تبييضاً لانقلاب ولا تمهيداً لانتخابات".
تصريحات ولد أمدو جاءت خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء الأربعاء، حيث أوضح أن هذا الحوار يندرج في إطار مقاربة جديدة تقوم على التهدئة وتعزيز الثقة بين مختلف الأطراف السياسية.

قال وزير العدل، محمد محمود ولد بيه، إن طلب السلطات المالية تسليم مواطنها يايا سيسه يأتي في إطار الاتفاقيات القضائية الثنائية الموقعة بين موريتانيا ومالي.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن مالي سبق أن سلمت لموريتانيا عدداً من مواطنيها المدانين في قضايا جنائية، من بينها جرائم قتل.
وأشار ولد بيه إلى أن يايا سيسه "مجرم وقاتل، وزعيم العصابة التي اغتالت أحد خيرة أبناء الوطن"، في إشارة إلى الفقيد أحمد ولد المان، مضيفاً أن الطلب المالي يأتي عبر آلية قضائية رسمية تنظمها الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها نواكشوط.

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 23 ابريل 2025، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.

وقد درس المجلس وصادق على مشاريع القوانين التالية:

‐ مشروع قانون يعدل ويكمل بعض أحكام الأمر القانوني رقم 2007-036 الصادر بتاريخ 17 ابريل 2007، المتضمن قانون الإجراءات الجنائية، المعدل والمكمل للقانون رقم 2010-035 الصادر بتاريخ 21 يوليو 2010، والقانون رقم 2020-033 الصادر بتاريخ 23 ديسمبر 2020.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء جلسة الاستنطاق الأخيرة للرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، أمام محكمة الاستئناف، ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"ملف العشرية".
وخلال استجوابه، تحدث ولد عبد العزيز عن "ظروف استثنائية" يعيشها داخل السجن، مؤكدًا أنه محروم من أي تواصل مع العالم الخارجي منذ شهر، بعد أن كانت تُمنح له مكالمة أسبوعية واحدة مع والده تخضع للتسجيل والمراقبة، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس السابق إلى أنه "المتهم الوحيد بعشر تهم"، مضيفًا: "أنا معتقل منذ خمس سنوات، ولا تنطبق عليّ نفس الشروط الممنوحة لغيري"، مطالبًا بمنحه فرصة للدفاع عن كرامته وفترة قيادته للبلاد.