أوقفت فرقة الدرك بتازيازت عصابة لصوص تنشط في مجال السطو المسلح على المواطنين العاملين في مجال التنقيب وستتم إحالتها الى النيابة العامة بمدينة أكجوجت.

ووفق المصدر الذي اورد لنا الخبر فإن أفراد العصابة تم الإبلاغ عنهم من طرف منقبين بمجهر المرحوم الجديد ( الزيرة ) على خلفية تعرض بعضهم لهجوم العصابة المذكورة.

وأردف “أن عناصر العصابة قاموا بالإختباء داخل آبار للتنقيب بعد شعورهم بوصول الدرك الوطني إلى عين المكان قبل ان يقرروا الخروج وتم القبض عليهم بحضور واقتيادهم الى مقر فرقة الدرك.

عرفت مدينة عدل بكر أقصى الشرق الموريتاني احتجاجات شهدت مواجهات بين أفراد الأمن والمتظاهرين، حيث تدخلت وحدة من الجيش للسيطرة على الوضع في المدينة الحدودية، ولتأمين مقر اللجنة الانتخابية، والمقار الرسمية.

واتهم المتظاهرون أفراد الأمن باستهدافهم، وبالاعتداء على سيدة حتى أغمي عليها.

ويرفض المحتجون ما يصفونه بأنه تغيير للنتائج ضد مرشيحهم لصالح لوائح الحزب الحاكم، والتلاعب بالنتائج.

عبرت قبل أيام من الآن عن حلم قديم-جديد طالما راودني، يتعلق بإيصال التجربة الانتخابية الموريتانية إلى "العتبة العلوية"، من منظور المشاركة والنضج والشفافية والمصداقية، ضمانا لأمن البلاد ومصالحها  وتحييدا لدعاة التفرقة وعصرنة للمجتمع.

لقد شعرت بالاعتزاز بهذا الوطن وأنا أستعد للإدلاء بصوتي في مكتب "مدرسة علي" بمقاطعة "توجنين"، حيث استقبلني مشكورين بعض الإخوة والأصدقاء.

أمام المكتب، تنافس محموم بين نشطاء أكثر من حزب سياسي لإقناعي بالتصويت لمرشحيهم، باعة متجولون، فضوليون، متسولون، في أجواء احتفالية.

احتج العشرات من المواطنين اليوم أمام مقر اللجنة المستقلة للانتخابات في مدينة تمبدغه، بسبب تأخر فرز نتائج الانتخابات البلدية في المدينة.

ويزعم المحتجون أنه تم تزوير 13 من محاضر بعض مكاتب بلدية تمبدغه واستبدالها بأخرى لا تحمل توقيعات أعضاء المكتب، حيث أدى ذلك لتقليص الفارق بين مرشحي الإنصاف و UDP للبلدية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الحرس أغلقت بعض الطرق المؤدية للسوق للحيلولة دون وقوع اضطرابات، فيما لازال عدد من المواطنين متجمهرين أمام مقر لجنة الانتخابات.

قال عضو المكتب التنفيذي لحزب تواصل صبحي ولد ودادي إن "اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ليست عاجزة فقط بل هي شريكة في التزوير.. وقد أعدت له عن سبق إصرار".

وأكد ولد ودادي في تدوينة على حسابه بفيس بوك، أن الحزب لديه معطياته، ويتقدم العمل في إدخالها بشكل سريع، وسيحمي كل أصواته، على حد تعبيره.

وأضاف ولد ودادي، أن  المعطيات المتوفرة لدى الحزب تظهر "اكتساحا كبيرا حصل للوائحنا الوطنية في مناطق عديدة في الداخل"، معتبرا أن ممثلي الحزب منعوا من المحاضر بحجة عدم وجود مستخرجات، على حد وصفه.

أظهرت النتائج المعلنة من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تصويت عدد يفوق عدد المسجلين في مكتب التصويت رقم: 1 في مدرسة "ابير اللبن" التابعة لبلدية الميسر في مقاطعة بوتلميت، دون تسجيل أي بطاقة لاغية ولا محايدة.

وبلغ عدد المصوتين في هذا المكتب 403، في حين أن عدد المسجلين فيه لا يتجاوز 398 وفقا لمعطيات اللجنة، ومنح كل المصوتين ثقتهم في البلدية، ونيابات مقاطعة بوتلميت، وجهة الترازرة، واللائحة الوطنية المختلطة لحزب الإنصاف.

فيما صوت كل العدد للائحتين الوطنيتين للنساء والشباب لمرشحي حزب "حاتم".

تدخل الأمن الموريتاني لفك عراك نشب أول أمس، في مدينة بير أم اكرين، شمالي البلاد، بين أنصار حزب الإنصاف الحاكم وحزب الإصلاح الموالي، أمام أحد مكاتب التصويت في المدينة.

وقال مصدر محلي إن مشادات كلامية نشبت بين أحد أنصار حزب الإصلاح ومناصرة لحزب الإنصاف، أسفرت عن عراك كبير بين أنصار المرشحين.

وتدخلت فرقة الدرك الوطني لفض العراك، واقتادت المتورطين في العراك إلى مباني الفرقة، قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أوسع.

وأضاف نفس المصدر أن وحدة من الجيش تدخلت في المدينة، واستعادت الهدوء، ليتواصل التصويت بشكل طبيعي.

طالبت سبع أحزاب معارضة بإلغاء نتائج الانتخابات في العاصمة نواكشوط وفي مقاطعة بوتلميت، وفي مكاتب أخرى اعتبرت أنه "تم التلاعب بعملية الاقتراع فيها على عموم التراب الوطني"

وقالت الأحزاب في بيان وزعته على هامش مؤامر صحفي عقدته مساء أمس بنواكشوط أن اللجنة المستقلة للانتخابات وطواقمها بمختلف مستوياتها "فشلت بشكل كامل في مهمتها الوطني" على تعبير البيان.

وأعلنت تشكيل لجنة أزمة رفيعة المستوى ستبقى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات.

أعلنت أحزاب سياسية موالية وأخرى معارضة رفضها نتائج الانتخابات التي أجريت أمس في مقاطعة بوتلميت بولاية الترارزة، ووصفتها بالمهزلة، وطالبت بإلغائها، وإعادة الاقتراع في ظروف مناسبة.

ووقعت الأحزاب السياسية بيانا مشتركا سلمته لممثلية اللجنة في المقاطعة تضمن موقفها من الانتخابات.

وبررت الأحزاب رفضها الاعتراف بنتائج الانتخابات بأنها قبلت المشاركة فيها بضمانات حزبية، تم الاتفاق عليها بين المعارضة والموالاة، لتحقيق الحد الأدنى من الشفافية والنزاهة، وهو ما تم نقضه بالممارسة والتزوير.

قالت منسقية حملة “أنت تيارت” المنتمية لإئتلاف أمل موريتانيا (حزب جود)، إن الجماهير التيارتية أقبلت منذ ساعات الصباح الأولى لصناديق الاقتراع، وقد فوجئت ” بالكثير من قلة التنظيم وقلة الانسيابية رغم أن سقف المكاتب لا يتجاوز 500 مسجل.”

وأضافت في بيان صادر عنها، أن “الأدهى والأمر من ذلك هو بروز إرادة ظاهرة لقوى النظام الحالي التي تعتمد التزوير منهجا وأسلوبا. ”

وشدد البيان اعتراضه “الشديد لشراء الذمم والرقابة على تصويت المواطنين، ونقل غير الساكنة في تيارت للتصويت فيها أيا كان الفاعل رغم أن أكثر من يفعل ذلك هم من حزب “الإنصاف” الذين مردوا على هذه الممارسات.”