توفي طفل وأصيب آخرون بجراح أمس الثلاثاء إثر دهس جرافة لعريش يضم أطفالا يدرسون القرآن في مدينة بوتلميت.

وتوفي الطفل على الفور فيما أصيب أطفال آخرون بجراح نقلوا بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتتبع الجرافة لإحدى الشركات العاملة في إنجاز الطريق في محيط المدينة، وفقد قائدها السيطرة عليها مما أدى للحادث، حيث دهست الجرافة أعرشة في المنطقة قبل أن تتوقف.

كانت كأي جنازة طبيعية، حيث تم إخراج المتوفى من المستشفى التي أقام بها لمدة 12 يوماً مصاباً بحادث سيارة، وقبل الدفن تم اكتشاف انه راح ضحية جريمة قتل دبرها أصدقائه الثلاثة.

وفي التفاصيل، توجهت أسرة «هاني» 43 سنة، «موظف»، إلى مستشفى حلوان لاستلام جثمانه، استعدادا لدفنه، بعد أن كان في غيبوبة جراء نزيف في المخ، والأسباب الظاهرية للوفاة كانت إصابته برأسه خلال حادث سيارة، لكن قبل دفن المجني عليه تبين أنه لقي مصرعه جراء جريمة قتل ارتكبها أصدقاء المجني عليه الثلاثة، وادعوا بعد نقلهم له إلى المستشفى إصابته في حادث على الطريق. وفقاً لموقع "صحيفة الوطن" المصرية.

قال النائب بيرام الداه اعبيد، إنهم فوجئوا بقرار الحكومة رفع أسعار المحروقات الذي سيؤدي لارتفاع جميع المواد الاستهلاكية والنقل وغير ذلك من الخدمات.

وأعلن في مؤتمر صحفي عقده اليوم بنواكشوط، أن ليست هناك مهادنة إذا مُسّ الشعب في الصميم، معتبرا "أن المساس بالشعب يتمثل في تحويل المناطق الضعيفة لمأتم مقابل زيادة أرصدة الفاسدين من المسؤولين والمضاربين"، حسب تعبيره.

وقال بيرام إن الشعب الموريتاني "ضحية نزاع سماسرة النظام والشركات الدولية، الذين يبحثون عن صفقات الدولة مع الشركات للحصول فوائد".

مثل اليوم أمام وكيل الجمهورية قصر العدل بولاية نواكشوط الجنوبية، أفراد عصابة عبد السلام كان المعروف ب "ابونا كان" المكونة من ثلاثة عناصر، بينهم مراد ابن شرطي معروف، ومولاي، وكلهم من اصحاب السوابق في مجال السطو والسرقة.

أوقف الأمن الموريتاني اليوم الاثنين ناشطين شباب، إثر وقفة احتجاجية منددة بارتفاع أسعار المحروقات نظمت عند ملتقى “مدريد”.

وفرق أفراد الأمن التظاهرة التي دعت لها حركة “كفانا” المعارضة، واعتقل رئيسها يعقوب ولد لمرابط رفقة ناشطين في الحركة.

ونددت الوقفة برفع الحكومة الموريتانية لأسعار المحروقات باعتبارها “مجحفة في حق الشعب الموريتاني وستنعكس على أسعار المواد الغذائية”، وفق القائمين على الوقفة.

نقل مصدر إعلامي عن مصادر مطلعة، ان حزب الانصاف الحاكم قد سمى الوزير السابق المختار ولد اجاي رئيسا لبعثته إلى لعصابة خلفا لرئيس بعثته السابق محمد محمود ولد لمات الذي لم يعد أمينًا تنفيذيا بسبب تعارض مهامه.

وينتظر أن يحضر ولد اجاي لزيارة رئيس الجمهورية إلى باركيول.

فيما سيحضر زيارته إلى الحوض الغربي تامشكط بعثة يترأسها السيد : سيدينا سوخنا

فيما ستتولى بعثة ثالثة زيارة الرئيس إلى كوركل و يترأسها الأمين التنفيذي عيسى ولد عاليون.

هذا ويعتبر الوزير السابق المختار ولد اجاي أبرز الوزراء، ضمن ورموز نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

قالت سندريللا مرهج عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنها ستطلب لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لإطلاعه على "معلومات خطيرة وسرية"، تتعلق بملف موكلها.

وأضافت مرهج، في تدوينة على فيسبوك، أمس الأحد، أن واجبها يحتم عليها عدم الحديث عن الموضوع إلا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بوصفه "المعني الأول في هذه القضية".

وفي ما يلي نص التدوينة التي نشرتها المحامية اللبنانية:

لا تتحمل الأزمة التي تواجه موريتانيا اليوم زيادة ولا إهمالا ولا تأخيرا، لتعدد جوانبها، ولتوفرها على عناصر التطور والتفاقم والانفجار.

ظروف معيشية لا تطاق، ومضاربات التجار على أشدها دون رقيب، والفساد والإهمال سائدان شامخان. مع التدهور المتزايد لخدمات الدولة والتزاماتها، والانهيار الاقتصادي والإفلاس السياسي، وميوعة القرار.

الحكومة عاجزة عن القيام بمسؤولياتها، ولا أحد يثق في وعودها ومعاذيرها. حتى عناصر الإدارة الإقليمية وقيادات الحزب الحاكم صاروا يسخرون من قراراتها وردود أفعالها. والنظام القائم تبين أنه لن يحدث أمرًا ولن يغير وضعا، ولو بعد ثلاثين سنة.

أطلقت جماهير ملعب شيخا ولد بيديا هتافات مصحوبة بشعارات تتحدث عن ارتفاع أسعار المحروقات في البلاد، وذلك خلال إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني شخصيا على المباراة النهائية لكأس الرئيس مساء أمس بنواكشوط.

وتواصلت الهتافات لفترة، قبل أن تتبعها صيحات تقول إن أسعار المازوت مرتفعة جدا.

كما رددت بعض الجماهير في مرحلة لاحقا اسم "عزيز"، وهو ما أثار جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يقول إنهم يهتفون باسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فيما قال آخرون إن الهتاف باسم أحد ملاك فريق "أفسي نواذيبو" المشارك في المباراة رجل الأعمال عزيز بو غربال.

أوقفت السلطات الأمنية الموريتانية اليوم السبت الفنان أحمدو ولد أحمد لوله على خلفية نشره تسجيلا مصورا يهاجم فيه بالشدة النظام الحالي بعد زيادة أسعار المحروقات ويطالب بتغييره.

وبحسب معلومات متطابقة، فإن الفنان ولد أحمد لول ظهر في بث مباشر يتهجم على من اسماهم ساكني القصر الرئاسي مطالبا بمساعدته بستة رجال اشداء لا يخافون، يستطيع اقتحام القصر الرئاسي و تصفيد من فيه من المستشارين الثامنية عشر بحسب زعمه.