كشف مصدر إعلامي عن معلومات تؤكد حصول إقالات مرتقبة لعدد من الموظفين الحكومين "الأقرب" للرئيس السابق ولد عبد العزيز، بعد أن ظهر وجود علاقة "خاصة" بينهم معه على حساب المسؤوليات التي يتقلدونها.

انسحب النائب البرلماني والقيادي بحزب تكتل القوى الديمقراطية عبد الرحمن ولد ميني من برنامج حواري بالتلفزيون الرسمي، كان مقررا للحديث عن خطاب الرئيس الموريتاني بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال.

وقال ولد ميني في تصريح ان المدير العام للقناة، جاءهم قبل بداية البرنامج، وأبلغهم بأنه "لا يجب الحديث عن الحقبة الماضية" وهو ما اعترض عليه ولد ميني معتبرا إياه "تدخلا غير مبرر".

وانتقد ولد ميني في تصريحه للأخبار هذا الأسلوب، مضيفا أنه "يضر بالنظام وبالانفتاح على المعارضة وغريب على المرحلة الحالية".

قال رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR، ان مؤتمر الحزب هو الصيغة القانونية لحسم الآراء المختلفة التي طرحت في النقاشات الأخيرة.

و أضاف ولد محمد خونه في المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن في فندق آزلاي ان ما قاله النواب مجرد "رأي" و ما صدر في بيان لجنة التسيير بعيد اجتماعها بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "رأي" هو الآخر ، مشيرا إلى أن الحسم سيتم في المؤتمر القادم.

و أكد ولد محمد خونه على أن قضية "مرجعية الحزب" التي أثارت جدلا كبيرا في الأيام الماضية، "حق أريد به باطل"، وفق تعبيره.

ذكرت مصادر اعلامية متطابقة ، ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، اقال اليوم الجمعة العقيد شيخنا ولد القطب من منصبه كقائد مساعد للامن الرئاسي.

كما عين الرئيس ، محمد محمود ولد بوعسرية على رأس المندوبية التي تتبع لرئاسة الجمهورية والمكلفة بتسيير البرامج والمشاريع المتعلقة بمكافحة الفقر والهشاشة.

وفي نفس السياق تم تعيين حمدي ولد محجوب، مفوضاً للأمن الغذائي، خلفاً لولد بوعسريه، وكان ولد محجوب يشغل منصب المدير العام لوكالة التضامن التي حلت محلها مندوبية عامة جاءت في البرنامج الانتخابي لولد الغزواني.

قيل قديما، تمخض الجبل فولد فارا.. بعد اكثر من ثلاثة أشهر من تعطيل كل شيء .. كنا ونحن العامة نطمح إلى قرارات جديدة من قبيل زيادة الاجور ، وإطلاق مشاريع جديدة ، وأخرى كانت معطلة .

وكنا ونحن العامة نلقي اللوم على الحكومة ونصف حقائب وزارية بالشاغرة ، لعدم نشاطها وفعاليتها ، في ظل شبه ازمة مالية وتراجع مستوى تداول الاوراق النقدية بين السكان ، وهو مؤشر لدى المواطن على وجود ازمة مالية لدى الحكومات ، ما جعل الانظار تتجه إلى وزارة الاقتصاد التي نعلق عليها نحن البسطاء  آمالنا في حل الازمات ، نظرا إلى علاقاتها الخارجية مع شركاء التنمية ، لذلك نمنا نوما عميقا .

كشف مصدر موثوق لموقع "صوت" نقلا عن مقرب من الشيخ على الرضى محمد ناجم الصعيدي ، أن الأخير مصر على عدم المثول أمام أي محكمة ، أو إعطاء أي تصريح قبل ان يلتقي برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .

وأشار المصدر إلى أن اصرار الشيخ على لقاء الرئيس قد يهدف إلى ضمانات معينة ، ما يرجح ان الشيخ الصالح قد وقع ضحية مؤامرة او احتيال.

كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" أن مجموعة من "النافذين" تحاول الوساطة بين الرئيس السابق عزيز ، والرئيس الحالي محمد والغزواني .

ولا اريد ان أمر على كلمة نافذين حتى أوضح للقراء معنى مصطلح النافذ في وطننا موريتانيا.

النافذ في موريتانيا هو ذاك الشخص الذي تمكن من شخصنة الدولة بعيدا عن المجمع الانتخابي ، وتسييرها بعقله الواحد بوصفها ضيعة له تعود لملكيته ، يطعم منها من يشاء ويحرم من يشاء ، ويرتب العامة حسب مزاجه ، فيجعل منهم النافذ ورجل الاعمال والوزير ، حتى انه قد يحول اصحاب القمار إلى فقهاء ثم العكس إلى غير ذلك.. ولذلك فليتنافس المتنافسون.

حياكم الله، إليكم جانبا من القصة - المؤامرة:
1- بداية، أبشروا يا فقراء موريتانيا، أموالكم المنهوبة في طريق عودتها إليكم إن شاء الله،، فقط، امسكوا قلوبكم، ولا تشعروا بالصدمة حين تعرفوا حجم ما فقدتم خلال السنين العشر الماضية، يا الهي!!!
2- عاد الرئيس السابق معززا مكرما، لكنه لم يكن يريد التكريم ولا التبجيل، كان يريد المشاركة في الحكم، ولا شيء غير ذلك،
3- خطط للسيطرة عن طريق الحرس الرئاسي (على طريقته مع سيدي ولد الشيخ عبد الله)، وهذا ما يفسر سر اعادة الهيكلة التي اجراها على BASEP قبيل خروجه من السلطة حين حولها من كتيبة واحدة الى تجمع تتبعه عدة كتائب،

كشف مصدر إعلامي عن معلومات حصل عليها، تفيد أن الرئيس محمد ولد غزواني يدرس إمكانية حل كتيبة بازب ودمجها داخل قيادة أركان الجيش ، وحسب نفس المعلومات فإن مهمة حراسة الرئيس والقصر ستسند إلى قطاع الدرك الوطني .

الفتاش

نقل مصدر اعلامي عن مصادرة مطلعة قولها، إن وزارة الطاقة والنفط أبلغت شركة توزيع المحروقات NP المملوكة من طرف رجل الاعمال افيل ولد اللهاه توقيف نشاطاتها التجارية ،حيث لم يعد بإمكان محطات الوقود التابعة لها من ممارسة عمليات التوزيع .

وحسب المصدر فإن أوامر عليا صدرت بهذا الخصوص.

المراقب