تثير الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي يوم 7 نوفمبر القادم، والتي ستستمر عشرة أيام، الكثير من التساؤلات والجدل، خصوصًا أنها تأتي في ظرفية حرجة تعاني فيها الولاية تدهورًا غير مسبوق على مختلف الأصعدة.
فالولاية "المحاصرة" تقف اليوم على تخوم أزمة مركبة؛ من جهة تُقرع طبول الحرب على مرمى حجر من حدودها على الجهات الثلاثة مع مالي، ومن جهة أخرى تتدفق حشود اللاجئين الماليين على أراضيها بشكل يفوق قدرة سكانها على الاستيعاب، وهو ما يضاعف من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل إحساسهم بغياب الدولة وضعف دعمها.