
قال حزب اتحاد قوى التقدم، إنه تلقى بأسى بالغ نبأ مقتل موريتانيين اثنين على الأقل، إثر قصف نفذته طائرة مسيرة مغربية يوم الجمعة 16 مايو 2025 في المنطقة الحدودية مع الصحراء الغربية، مستنكرا تكرار هذه العمليات التي تستهدف مدنيين عزل.
وأضاف الحزب في بيان أصدره أمس، أن المنطقة التي وقع فيها القصف لا تزال محل نزاع ولم تحسم بعد مغربيتها من وجهة نظر القانون الدولي، مؤكدا أن أيا كانت الملابسات، فلا القانون الدولي ولا الأخلاق الإنسانية ولا روابط الأخوة تبرر استهداف مدنيين مسالمين لمجرد دخولهم بشكل غير قانوني إلى أراض أجنبية.
وأكد اتحاد قوى التقدم إدانته الشديدة لما وصفه بعمليات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها مواطنون موريتانيون من طرف الطائرات المغربية المسيرة، معتبرا أن صمت السلطات الموريتانية إزاء هذه المآسي المتكررة "يثير الاستغراب والاستياء".
وطالب الحزب الحكومة الموريتانية باتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية أرواح مواطنيها ووضع حد لهذه الاعتداءات.