
نددت وزارة الخارجية الفرنسية باتهامات وصفتها بـ "الباطلة" ضد مواطن فرنسي أوقف في باماكو، حيث تشتبه السلطات المالية في ضلوعه في "محاولة لزعزعة استقرار المؤسسات بدعم خارجي".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "حوارًا يجري الآن مع السلطات المالية لتبديد أي سوء فهم"، مطالبة بالإفراج "الفوري" عن هذا الموظف في سفارة البلاد بباماكو.
وكانت الحكومة الانتقالية قد أعلنت -مساء الخميس عبر التلفزيون الوطني- أنها أحبطت في الأول من أغسطس الجاري "مؤامرة" خططت لها "مجموعة من العناصر الهامشية" من القوات المسلحة والأمن، بدعم "أجنبي مفترض".
ويتعلق الأمر بضابط ميكانيكي جوي فرنسي يدعى كريستيان برنار فيزيلييه، تتهمه باماكو بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية، وهو ما تنفيه باريس.
كما شملت الاعتقالات الجنرال أباس دمبلي، الوالي السابق لموبتي ونجل الكولونيل كوكه دمبلي، والجنرال نما ساغارا، أول امرأة تصل إلى رتبة جنرال في سلاح الجو المالي، إضافة إلى عدد من الضباط وضباط الصف.