
شهدت قرية "انبڤ" التابعة لمركز أعوينات أزبل الإداري بمقاطعة جكني، صباح أمس السبت (16 أغسطس 2025)، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الثقافي والاجتماعي السنوي لأهل بوقاديجة، المنظم هذا العام تحت شعار “وتعاونوا على البر والتقوى”.
الملتقى، الذي أصبح محطة سنوية للتواصل والتآخي، استقطب حضوراً جماهيرياً واسعاً ومشاركة لافتة لنخب المنطقة من وزراء وأمناء عامين وأكاديميين ورجال أعمال، إلى جانب سكان القرى والتجمعات المجاورة، في مشهد عكس قوة الروابط الاجتماعية وروح الانتماء التي تميز المجتمع البوقدجاوي.
وحضر التظاهرة حاكم مقاطعة أعوينات أزبل الإداري، إضافة إلى رئيس فرقة الدرك الوطني وعدد من الشخصيات المرجعية، وهو ما منح المناسبة بعداً رمزياً عزز من مكانتها على الصعيد الوطني.
وتضمن برنامج الملتقى سلسلة من المداخلات والنقاشات ركزت على قيم التراحم والتضامن وصلة الرحم، باعتبارها ركائز أساسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز اللحمة بين الأسر والقرى.
وأكد المنظمون أن الهدف من الملتقى هو تعميق روابط الأخوة والتواصل بعيداً عن التجاذبات السياسية، وتكريس قيم العيش المشترك والعمل الجماعي، مؤكدين أن هذا اللقاء يشكل منصة سنوية للحوار وفرصة لتعزيز التلاحم بين مكونات منطقة جكني.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول وسط إشادة واسعة بالمضامين التي حملها الملتقى، مع دعوات إلى مواصلة هذا النهج البناء في النسخ المقبلة.
















