
دعت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) السلطات العليا في البلد إلى وضع حد للإفلات من العقاب، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
ودانت الحركة في بيان صحفي صادر عنها ما وصفته بالقمع الوحشي الذي تعرض له مناضلوها ومناصرون آخرون خلال التجمع المنظم يوم 14 أغشت 2025 أمام وزارة العدل، تضامنا مع معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وأكدت الحركة أن استمرار القمع لن يثنيها عن مواصلة نضالها السلمي، مشيرة إلى أن السلطات كانت قد أُبلغت قبل 48 ساعة من الحدث بعزم المنظمة على تنظيم احتجاج سلمي، غير أن الرد جاء – حسب البيان – بعنف مفرط نتجت عنه إصابات عديدة في صفوف المحتجين.
ولفت البيان إلى أن عددا من النشطاء ما يزالون رهن الاعتقال، من بينهم آبلاي با، سيدنا عالي محمد خونا، عالي بكار، محمد صمبه ميساره، محمد داوود بوسحاب، أحمد خونا شامخ، وأحمد صمبه عبد الله.