انطلقت صباح اليوم الأربعاء جلسة الاستنطاق الأخيرة للرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، أمام محكمة الاستئناف، ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"ملف العشرية".
وخلال استجوابه، تحدث ولد عبد العزيز عن "ظروف استثنائية" يعيشها داخل السجن، مؤكدًا أنه محروم من أي تواصل مع العالم الخارجي منذ شهر، بعد أن كانت تُمنح له مكالمة أسبوعية واحدة مع والده تخضع للتسجيل والمراقبة، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس السابق إلى أنه "المتهم الوحيد بعشر تهم"، مضيفًا: "أنا معتقل منذ خمس سنوات، ولا تنطبق عليّ نفس الشروط الممنوحة لغيري"، مطالبًا بمنحه فرصة للدفاع عن كرامته وفترة قيادته للبلاد.
شهدت الأربع والعشرون ساعة الأخيرة تساقطات مطرية متفاوتة في مناطق متفرقة من موريتانيا.
جاء ذلك على النحو التالي: