أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن الدولة لن تسمح بعد الآن بالتقري العشوائي والفوضوي مشددا على أن هذا النمط من الاستيطان يعرقل جهود التنمية ويحد من فعالية التخطيط العمراني.

وقال ولد الغزواني خلال لقائه مساء أمس الأحد بالأطر والوجهاء في مقاطعة باسكنو إن الحكومة ماضية في تنظيم التجمعات السكنية بما يضمن العدالة في توزيع الخدمات الأساسية ويحافظ على الموارد العامة ويوفر ظروف عيش كريمة للمواطنين.

وجاء تصريح الرئيس ضمن محطته الرابعة في جولته بولاية الحوض الشرقي التي تهدف إلى متابعة المشاريع التنموية والاستماع مباشرة إلى مطالب السكان.

تمكنت فرقة الدرك الوطني في كوري، التابعة لكتيبة سيلبابي، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في تجارة المخدرات، وذلك بعد عملية تتبّع ومراقبة دقيقة.

وقد أسفرت العملية عن ضبط كمية تُقدَّر بـ.2,250 كلغ من القنب الهندي بحوزة المعني.

ولا تزال التحريات متواصلة لتعميق البحث وكشف كافة ملابسات هذا النشاط غير المشروع.

قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن القوات المسلحة وقوات الأمن يقومون بواجبهم في حماية الوطن على أكمل وجه.
وأضاف الرئيس غزواني، خلال لقاء مع أبناء مدينة باسكنو، مساء أمس الأحد، أن "المواطن يجب عليه أن يتحمل مسؤولية مكملة في هذه المهمة النبيلة"، تتمثل في التعاون والتواصل الدائم مع الأجهزة الأمنية والإسهام في حفظ السكينة العامة.
وحث الرئيس سكان المقاطعة على أن يكونوا عوناً وسنداً لهذه القوات الباسلة، مؤكداً أن ترسيخ الاستقرار يعتمد على وحدة الصف وتكامل الأدوار بين المواطن ومؤسسات الدولة.

أفادت مصادر إعلامية أمس الأحد أن السلطات الموريتانية أوقفت قائدَ الأمنِ الخاصّ لرئيس الجمهورية العقيدَ عالي ولد علواته والقائد المساعد للأمن الرئاسي المقدّم يحيى ولد طلحة.

ووفق ذات المصادر فإن عملية التوقيف التي نقل على إثرها الطرفان إلى نواكشوط تأتي على خلفية شجار دار بينهما عن مدرج مطار نبيكت لحواش أمس السبت قبل وصول الرئيس الغزواني إلى المدينة.

واندلع الخلاف بعد سماح ولد طلحة لشخصية حكومية سابقة بدخول ساحة الحفل الرسمي وهو ما اعترض عليه العقيد ولد علواته ليتحوّل النقاش بين الطرفين إلى عراكٍ بالأيدي.

أسفرت مطاردة أمنية الليلة البارحة على طريق أكجوجت عن انقلاب سيارة للشرطة وأخرى كانت قيد الملاحقة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف ركاب السيارتين، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية.
وذكرت المصادر أن الحادث وقع خلال مطاردة سريعة انتهت بانقلاب المركبتين على الطريق، دون تأكيد رسمي بعد حول طبيعة الإصابات أو عدد المصابين بدقة.
وقد باشرت السلطات الأمنية والإسعاف عمليات التدخل لنقل المصابين وتأمين موقع الحادث، فيما يُنتظر صدور بيان رسمي يوضح ملابسات الواقعة.

أعلنت وزارة الخارجية المالية مساء أمس الأحد، أن وزيرها عبد الله ديوب، اتفق مع وفد موريتاني برئاسة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، على أن "البلدين الجارين تجمعهما مصالح اجتماعية واقتصادية مهمة، ينبغي مواصلة العمل على تنميتها من خلال حوار منتظم وبناء، يعزز الأمن والتكامل بين الشعبين، ويدعم حرية تنقل الأشخاص بين الدولتين".

طالب حزب الإصلاح بحظر حضور الموظفين والوكلاء العموميين للأنشطة القبلية والجهوية التي تتعارض مع القانون والمواطنة.
وشدد الحزب في بيان على ضرورة "الرفض القاطع للصراعات المنضوية في الأحلاف القبلية السياسية".
كما دعا إلى "عدم التسامح مطلقًا مع أي شكل من أشكال الدعاية العنصرية أو الطائفية أو القبلية أو الشرائحية" واعتماد الاحزاب السياسية كواجهة حصرية للانتظام السياسي.
وأشاد الحزب بمضامين كلمة الرئيس محمد ولد الغزواني بهذا الخصوص خلال لقاء في انبيكت لحواش شرقي البلاد.

وصل رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس، إلى مدينة باسكنو، المحطة الرابعة من جولته في ولاية الحوض الشرقي.
واستقبل الرئيس عند مدخل المدينة من قبل السلطات الإدارية جمع غفير من سكان باسكنو، الذين توافدوا من بلديات المقاطعة الأربع.
ومن المقرر أن يعقد غزواني خلال هذه الزيارة لقاء مع الأطر والوجهاء للاستماع إلى مشاكلهم وتطلعاتهم، كما سيطلع على سير تنفيذ المشاريع الجارية ضمن البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية.

قال حزب الإنصاف الحاكم إن الرئيس محمد ولد الغزواني "ليس ضد القبيلة أو الجهة باعتبارها عمقا اجتماعيا وثقافيا أصيلا في موريتانيا، بل ضد توظيفها السلبي في ما يسيء للدولة أو يعرقل العدالة والإنصاف أو يمس وحدة الشعب".
وأشاد الحزب بيان صادر عنه بما تضمنه خطاب الرئيس غزواني، خلال لقائه مع المواطنين في مدينة انبيكت لحواش، "من رسائل وطنية صادقة وحازمة حول ترسيخ مفهوم الدولة وتعزيز وحدة المجتمع وتماسكه".

أعلنت وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، عن قائمة الجمعيات الشبابية المستفيدة من الدعم السنوي على عموم التراب الوطني برسم العام 2025، وذلك في إطار جهود الحكومة لدعم ومواكبة الحركة الجمعوية الشبابية وتعزيز شفافيتها.
جاء ذلك عبر إعلان أصدرته اليوم، أكدت فيه أن تقييم الجمعيات تم وفق الإطار المرجعي لتأهيل وإجازة الجمعيات الشبابية، الذي اعتمد مقاربة تشاركية شملت قادة الجمعيات والشركاء والفاعلين الجمعويين، وارتكز على أربع مكونات أساسية هي: الطابع المؤسسي، الحكامة، القدرات البشرية والفنية، والالتزام السلوكي والأخلاقي.