توفي مؤذن مصري، متجهاً نحو القبلة، خلال رفعه أذان صلاة الفجر في مركز الباجور بمحافظة المنوفية المصرية، لتكون حي على الصلاة آخر كلماته قبل أن يسلم روحه إلى بارئها.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي مركز الباجور عقب وفاة الحاج حسني الذين يصفونه بحسن الخلق وطيب القلب.
وقال نجله محمود حسني، إن والده كان متطوعا لرفع الاذان يوميا في المسجد القريب من المنزل وكان يخرج يوميا لأداء الصلوات في المسجد ويحثهم على ذلك.