
عين الدرك الوطني، مساء أمس الثلاثاء، المقدم حمادي ولد صالح قائدا لكتيبته في كيديماغا، بعد ساعات من إقالة سلفه.
وسيخلف ولد صالح المقدم الحضرمي ولد أعبيدنا الذي أقيل أمس، في إجراءات واسعة بعد الأزمة التي أعقبت نبش قبر شاب مسيحي في مدينة سيليبابي.
القائد الجديد لكتيبة الدرك الوطني في كيديماغا كان يشغل منصب القائد المساعد لمدرسة الدرك الوطني في روصو.
وكانت السلطات قد اتخذت قرارات بتعليق مهام والي كيديماغا، وإعفاء القيادات الأمنية في الولاية من مهامهم.
وأثار دفن الشاب المسيحي في مقبرة سيلبابي وفق الطقوس المسيحية موجة غضب عارمة في المدينة، بدأت باعتراض من الأئمة، تلتها احتجاجات انتهت بنبش القبر ونقل الجثمان، ليدفن لاحقاً في مكان آخر.