انتشار ظاهرة السرقة في ولاتة يثير استياء سكان المدينة التاريخية

سبت, 04/19/2025 - 14:45

تعاني مدينة ولاتة التاريخية من انتشار ظاهرة السرقة، حيث تتعرض المنازل للسطو وسرقة محتوياتها.

وقد تحدث أئمة مساجد في المدينة التاريخية عن الظاهرة، ودعوا السكان إلى حماية أبنائهم من جميع أنواع الانحراف، بينما تحدث مجلس الشباب "الأكثر تأثيرا في مدينة ولاتة" عن الظاهرة الخطيرة وسبل مكافحتها.

وتثير الظاهرة المتخلفة استياء سكان المدينة الأكثر تمدنا في موريتانيا، حيث يتم تكسير الأبواب والنوافذ ليلا وسرقة المحتويات، ناهيك عن سرقة وانتشال الهواتف.

ولم تقتصر هذه العمليات على السرقة الليلية، بل يتم تنفيذها في وضح النهار، في أكثر المنازل تحصينا.

ووفق معلومات متطابقة حصل عليها موقع "صوت"، فإن المجموعة التي تنفذ هذه العمليات معروفة لدى السكان، وهي مجموعة من القصر ومن أبناء المدينة التاريخية، رغم محاولة التكتم على ذلك.

وتبدو الظاهرة غريبة على المجتمع الولاتي المحافظ، حيث يأمل بعض السكان أن تكبح الأسر جماح أبنائها، لتفادي اللجوء إلى السلطات، بينما يطالب البعض الآخر فرقة الدرك بأخذ زمام المبادرة لحماية ممتلكات المواطنين.

ومهما يكن من أمر فإن ظاهرة السرقة تغزو المدينة التاريخية وتتجه للانتشار المتسارع، وضحاياها يحبسون الانفاس ويطالبون بردع المتورطين، في ظل أغلبية ترجح الحلول الاجتماعية للسيطرة على ممارسات القصر، وتفادي مزيدا من إحراج الأسر الولاتية.