
قالت وزارة الصحة ان البيان الذي تم تقديمه في مجلس الوزراء لا يتحدث عن خصخصة مركز الاستطباب الوطني، بل يتعلق الأمر بإنشاء مؤسسة استشفائية مرجعية جديدة في نواكشوط، بالاعتماد على البنية التحتية المنجزة سابقا ضمن مشروع توسيع مركز الاستطباب الوطني، وتحويلها إلى منشأة حديثة مستقلة تُدار وفق نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشارت الوزارة، في بيان توضيحي، الي أنه ستُستكمل البنية التحتية المنجزة ضمن مشروع التوسعة بإضافة مجموعة من المباني الحديثة، من أبرزها مركز كبير للتشخيص، سيتوفر على مختبرات متخصصة، وخدمات أشعة متكاملة تشمل كافة أنواع التصوير الطبي، بما في ذلك أجهزة متقدمة للتشخيص الدقيق كالمسح الإشعاعي والفحوصات الكيميائية والبيولوجية عالية الدقة. وستُضخ استثمارات معتبرة في هذا المرفق من أجل ضمان تلبية أعلى المعايير الدولية في مجال التشخيص والعناية التخصصية، بما يسمح بتقليص الحاجة إلى التشخيص خارج الوطن.
كما ستُركز هذه المؤسسة الاستشفائية - تضيف الوزارة- على تخصصات الأمراض التي كانت تشكل الأسباب الرئيسية للرفع الطبي إلى الخارج، من خلال تجهيزها بمنظومة متكاملة تشمل، إلى جانب مركز التشخيص، وحدة استقبال للحالات المستعجلة، ومباني مخصصة للاستشارات الخارجية، ومرافق حديثة تضمن جودة وسرعة الخدمات.
وحسب الوزارة، تهدف هذه المنشأة الجديدة إلى تقديم خدمات نوعية وفق أعلى معايير الجودة، بما يتيح تحسين الولوج إلى التخصصات المرجعية في البلاد، وتعزيز العرض الصحي العمومي، وليس تقليصه أو التنازل عنه.