
اتخذت السلطات في مدينة نواذيبو من قاعة كانت مخصصة للحفلات وسط حي سكني يعرف بـ"اكراع النصراني" في مدينة نواذيبو مقرا لاحتجاز عشرات المهاجرين غير النظاميين الذين تم توقيفهم في المدينة.
وأبدى عدد من سكان الحيّ استغرابهم لتحويل قاعدة الحفلات إلى مكان لاحتجاز المهاجرين غير النظامين، لافتين إلى أن بعضهم تمكن من الهروب قبل أيام، حيث ساهم السكان في توقيف بعضهم.
وأكد السكان أن أصوات المحتجزين باتت تزعج السكان، كما أن بعضهم لا يُخفي تخوفه من ردة فعل من المحتجزين في حال تمكنهم من الخروج، أو الإفلات من قبضة الحراس.