
كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" ان تعديلا وشيكا يكاد يسبق اجتماع الوزراء الاسبوعي المقرر الخميس القادم .
أشار المصدر إلى استياء رئاسي اتجاه مستوى الحضور السياسي لمعظم الوزراء من جهة ، وتراجع نشاط بعض الوزرات المهمة بسبب عدم فاعلية بعض الوزراء ، وانعدام الخبرة .
وكانت تشكلة الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا قد واجهت انتقادا من حيث المعايير التي اعتمدت لاختيار الوزراء والتي اثبتت التجربة ان المؤهلات والخبرة لم تكن بينها .
وكان اعلان التشكلة التي بدت لأول وهلة حكومة تصريف أعمال ، قد أثار حفيظة رموز النظام الذي مازال ينظر إلى الحقيبة بوصفها منصبا سياسيا ، قبل ان يتم اقناع العامة على ان هذه الحكومة تكنوقراطية ، وهو ما اثبتت الايام عكسه.
وتقول مصادر شديدة الاطلاع ان لائحة الامناء العامون شبه جاهزة ، وقد تتزامن مع التعديل الوزاري المرتقب والذي قد يحول وزيرين أحدهما إلى مدير والآخر إلى سفير.