نواكشوط: قصة غريبة لسيدة مع حجاب تدفع زوجها لطلاقها

خميس, 03/05/2020 - 18:25

كشف المواطن (س م) لموقع "صوت" عن قصة زوجته السابقة مع حجاب في نواكشوط كانت السبب الأساسي لاتخاذه قرار الانفصال معها.
وأوضح المواطن أن القصة بدأت عندما لاحظ زيادة في مصاريف المنزل الذي يسكنه مع زوجته وابنته وعاملتها ، لكنه لم يرغب في لومها والتضييق عليها ، وحمل القضية على مستوى من عدم الرشاد والفوضوية ، مع أن المصاريف ليست مقنعة.
وأضاف انه أثناء مهمة عمل بالخارج مضى اكثر من سنة حيث تمكن من تحويل عشرات الملايين من الاوقية إلا انه وبعد رُجوعه إلى ارض الوطن وجد منزلهم الوحيد الذي يتم بناءه لم يستكمل بعد ، مع ان زوجته تعمل في وظيفة براتب معقول يؤمن لها شؤونها وشؤون محيطها الاسري الضيق.
وبعد رجوعي يقول (س م) استجوبت اقرب المقربين مني لعلها كانت تقوم بأشياء خفية لأسرتي دون علمي ، فكان ردهم ينفي كل التخمينات والتوقعات ، حيث عبروا جميعا عن عدم علمهم بأي خدمة أو عطاء من السيدة ، لا كبير ولا صغير ، من هنا يقول المواطن فكرت في الاستفهام من أخت السيدة ، حيث سألتها أثناء حديث ودي ، هل تعرفين كيف تصرف اختك المال؟ فقالت ما أعرفه هو أنها (لم يسبق لها ان قدمت هدية لأختها ، وإن كان حصل ذلك فلا اتذكره) ، لكنني ، تقول اخت زوجته ، اعلم انها اصبحت لديها وساوس كثيرة وما ذاك إلا بسببك ، فمنذ شاع عنك أنك متزوج سرا وهي ليست على ما يرام .
قررت يقول (س م) ان اسائل زوجتي في الموضوع ، ولما فتحت النقاش معها حول الجانب المادي، تغير مزاجها لدرجت أنها كادت تخرج الموضوع ، ولاحظت تشدقها بمعلومات مغلوطة من قبيل "امشي عن ازيبتاك او لاتحرك ازربه" والرجال الا ادباليج .. فعلمت ان السيدة مخبولة ، وقررت متابعتها عن كتب.
وذات يوم اتصلت باحدى صديقاتها وفاتحتها في المضوع وطلبت منها المساعدة ، فاعتذرت عن الامر ، بحجة انها لا تتآمر ضد صديقتها ، فشرحت لها ان ما أقوم به هو مصلحتها ومصلحة ابنتي ، فأصرت على الرفض ، لكنها اقرحت علي طلب المساعدة من جهة لا تخرج زوجتي عن امرتها ، وأشارت إلي قائلة عليك بشيخها! ، فقلت لها ومن شيخها؟ ، قالت حقا لا تعرفه؟ فقلت والله لا أعرفه فقالت هو فلان بن فلان وهو مشهور وعجيب!.
ذهبت أبحث عن مكان منزل الحجاب في نواكشوط ، حيث حددت صديقة زوجتي ، وبسؤال واحد دلني احد الجيران على المنزل ، فاتجهت إلى بقالة بجانبه وتعرفت على صاحبها وقدمت له هدية وأصبحت ازوره حتى حصلت على المعلومات اللازمة عن الحجاب وطريقة تعامله مع الزبناء ، يقول السيد (س م) واعطيت لصاحب البقالة رقم سيارة تعهدلي بالاتصال بي عندما يرى تلك السيارة أمام منزل الحجاب ، ولم يكن ذلك الرقم سوى رقم سيارة الزوجة .
وذات مساء يقول السيد (س م) حيث كنت امارس الرياضة في الملعب الاولمبي ، حطت السكوت صوت الهاتف ، لم يكن سوى صاحب البقالة مؤذنا أن السيارة عند الباب .
ركبت سيارتي يقول (س م) واتجهت نحو منزل الحجاب ، أثناء توقفي خرجت زوجتي متجهة نحو سيارتها ، فصحت بها ارجعي إلى الوراء ، فركبت وانطلقت مسرعة .
دخلت يقول (س م) نحو الشيخ فإذا به محاط برجال ونساء ، فحاول أحدهم ان ادخل النظام ، فصحت بهم أنا لا اريد بضاعتكم ، لقد رأيت زوجتي خرجت من عندكم ماذا كانت تريد؟.
فأشار الحجاب يقول (س م) إلى الحضور أن يخرج ، وبقيت معه لوحدي وبعد ان انتسبت له وعرفني ، حاول ان يقنعني ان زوجتي مريدة له ، إلا أنني اغلظت له بالكلام والتهديد حتى كشف لي أن لديها شكوك انني سأتزوج عليها ، فقلت له لولا أنك من هذه الأسرة لاشبعتك ضربا ، وقدمت شكوى منك للسلطات المعنية.
ثم عدت إلى المنزل ، وبعد مكاشف وملاسنة وتهدية، صرحت زوجتي أنها قدمت أموالا كثير وسيارة كانت قد أوهمتني انها باعتها ، كل ذلك تقول أنه من أجلي ، فقلت لها خسرت ، وأنت طالق ، وأصبحت أتردد على إبنتي حتى تزوجت من آخر ، ما دفعني أن أطلب طفلتي خاصة بعد ان اصبح لديها طفل من زوجها الأخير ، الذي ارجوا ان لا يدفعها حجاب آخر إلى الاضرار به.
وهكذا القصة كما سردها السيد (س م) إلا أن عدم ذكرنا للأسماء كان نزولا عند رغبة المصدر الذي هو السيد (س م).