
أسعار الأعلاف التي تم استيرادها من طرف الحكومة لسنة 2008 وسنة 2020، حيث أوضحت الأرقام ارتفاعا في الكميات وانخفاض في السعر بالنسبة للأعلاف التي تم استيرادها للعام الحالي وأشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني على عملية ارسالها للمناطق الداخلية.
وتظهر الأرقان أنه في سنة 2008، تم استيراد 40 ألف طن من الأعلاف بتكلفة 40 مليار، وتم توزيعهم فقط على المقاطعات.
بينما تظهر الأرقام استيراد 88 ألف طن لسنة 2020، وبتكلفة فقط 11 مليار وبجودة عالية توزيعها على المقاطعات والبلديات و 26 نقطة جديدة.
أين ذهب الفارق المقدر بأكثر من 30 مليار أوقية ، الا يستحق التحقيق؟ أم أن الفارق كان بمثابة "كضو لحموم".
منشور من مجموعة "اخلاونه"