
كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" أن مديرا في نواكشوط أصيب بحالة اسهال إثر شربه 8 لترات من الماء.
وأوضح المصدر ان القضية بدأت عندما قررت مجموعة من أربعة مسؤولين أغلبهم إعلاميين استغلال وقت حظر التجوال في لعب الأوراق المعروف "بيلوت" قبل أن يُقرر أحدهم من باب تأكيد الجدية في اللعب ، أن الفريق الخاسر عليه أن يشرب كل واحد منهم كأس من الماء او يدفع عنه 1000 أوقية جديدة ، .
وبعد خسارتين للمدير قرر الاعلامي الذي يلعب معه الاعتذار عن شرب الماء ، إلا أن المدير التزم بشرب الماء أو دفع المقابل ، وهو ما دفع الطرف الآخر لمتابعة اللعب ظنا منهم أن المدير حفظه الله سيعجز عن شرب الماء ويدفع المقابل ، ولكن هيهات!.
لكن سيادته تابع شرب الماء عنه وعن شريكه بعد أن تلقى أكثر من عشرين "فكتوار" ما أثار سخرية زملائه لدرجة ان أحدهم ادعى انه سمع نقيق الضفادع ، قبل ان تتدخل السيدة فجرا وتوقف اللعب.
ونقل عن السيدة زوجة المدير قولها ان سيادته قتل نفسه بشرب الماء ما تسبب له في حالة إسهال لم تكنها حادة لله الحمد.
ويستغل بعض المسولين وقت حظر التجوال في ألعاب التسلية منها ما هو خرق للاجراءات الاحترازية ، ومنها ما يتعلق بزحلقة النظر في الشاشات الزرقاء والبحث في العالم الافتراضي .