
أثارت العملية التي اطلقت مندوبية تآزر يوم 10 ابريل 2020 التي تم تقدیمھا لفقراء نواكشوط ، جدلا واسعا تردد صداه بين الاستياء والامتعاض .
في حين دفع الاستياء البعض إلى القول ، أن تلك المساعدة ضئیلة، وتم التسجیل للإستفادة منھا بطریقة ارتجالیة، حرمت مئات الأسر التي كان بالإمكان استفادتھم من تلك المساعدة رغم قلتھا.
فيما دفع الامتعاض البعض الآخر إلى تسمية المندوبية ب "المندوبية العامة لأحتقار المواطن وتكريس الإقصاء" واصفين طريقة التوزيع بالإهانة.
حيث وصف أحد الممتعضين من ضيزي القسمة ماحصل في التدوينة التالية:
عملية مساومات واسعة غوغائية متكاملة على 20 ألف أسرة فقيرة بنواكشوط.
وشملت الحصة الواحدة من الإهانات الموزّعة:
25 كلغ من الأرز
10 كلغ من المعجّنات الغذائية
10 كلغ من السكّر
05 كلغ من الحليب المجفّف
04 ليتر من زيت الطبخ
15 كلغ من السمك
إلى جانب 10 قطع من الصابون...
#لا_للتشهيربمن أفقرتموهم
يحب وقف تصوير الطبقة الهشة
من مجتمعنا عند تقديم المساعدات الغذائية والتوقف عن نشر صور هؤلاء الفقراء المعوزين
وعدم إحراجهم و أبنائهم.
نحن نتصدق عليهم من مالهم المسروق.
واجبنا الديني و الوطني يتطلب التنويه.
وليس للترويج الإعلامي.