هذه مشاهد غريبة في أقدم المدن الموريتانية (صور)

خميس, 04/23/2020 - 12:51

بعد عقود من الاهمال والنسيان تتحول مدينة ولاتة التاريخية إلى مدينة أشباح تحيطها مكبات النفايات من كل جهة.

وحسب السكان الاصليين للمدينة فإن المستوى المدني للمدينة التاريخية الذي تفرضه العادات والتقاليد الولاتية لا يدع مجالا للأوساخ والنفايات ، ما يستدعي خبراء ساكنة المدينة إلى اتخاذ الاساليب التي كان الاسلاف يتعاملون بها مع النفايات على مدى قرون من الزمن ، حيث ظلت مدينة ولاتة أكثر المدن نظافة ورقيا.

وقد كانت المدينة التاريخية مثلا يحتذى به في النظافة كابر عن كابر ، حيث تصنف المنازل الاكثر فقرا بالأكثر نظافة والاطيب رائحة .

ويرى البعض أن هجرة معظم السكان وتلكؤ ابناء المدينة التاريخية عن دعمها ، والمراهنة في تنمية المدينة على منابع الدولة الجافة ، كان السبب وراء معاناة المدينة من حيث الشكل الأثري ، والرمزية المقدسة.

ومها يكن من أمر فإن الاهمال والنسيان قد دفع مدينتهم الطاهرة إلى الاختفاء وراء النفايات والقمامة .