
أثار انحراف منسقيات الاشراف على بيع الاعلاف المدعومة جدلا في الشرق الموريتاني ، حيث تم تجاوز خرق تعليمات السلطات العليا حول طريقة بيع الاعلاف ، و استغلال النفوذ، نحو بيع الاعلاف بكميات كبيرة للتجار لتنتهي المرحلة الأولى بتخزين أكبر كمية من الاعلاف لدي مخازن التجار ، قبل ازالة طابعها ، أو تعبئتها من جديد بدون طابع وإعادتها إلى السوق بأسعار صاروخية.
وكانت شهية التجار في الاستيلاء على الاعلاف بمعظم مقاطعات الحوض الشرقي، قد تمكنت من استدرار لعاب المنتخبين والسلطات الجهوية، ونجحت في الاستيلاء على كميات كبيرة من الدفعة الاولي المخصص لمقاطعات الحوض الشرقي ، في خرق وزحلقة واضحة للتعليمات الصارمة حول طريقة بيع الاعلاف المدعومة ، التي أشرف رئيس الجمهورية على إرسالها .
وكان القائمين على العملية دفع بهم تجاهل تعليمات رئيس الجمهورية ، إلى فتح نقاط البيع بالأسواق الاسبوعية .
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت"، فقد أقدم عمدة مدينة ولاتة ونائب مقاطعتها المقربين من الرئيس السابق ، على فتح نقطة بيع في سوق آرشان الاسبوعي في تحد واضح لتعليمات الحكومة الموريتانية.
وتشهد المنطقة بوادر جفاف ماحق وسط غياب أي سياسة عملية لدعم المستوى المعيشي والصحي للسكان وتثبيتهم في مناطقهم بالارياف والتجمعات القروية.
وكان أحد العارفين المعروفين ب" الشوامة " قد دق ناقوس الخطر في مقاطعة آمرج حول صيف السنة الحالية ، داعيا سكان الشرق إلى مزيد من التكافل الاجتماعي في وجه عام الرمادة الحالي.
وطالب بإخراج الزكاة والصدقة على المحتاجين ، والتدرع إلى الله لطلب الغيث العاجل هذه السنة .
ورجح الشوام المعروف في الشرق الموريتاني، أن يكون دور لما يعرف بـ"الزغبة" التي يصعب نتفها بين أعضاء الحكومة ، في اتساع معاناة الشعب ، وإخفاق خدمات الحكومة في الوصول إلى المواطن.
وطالب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برش أعضاء الحكومة باللبن الحليب ، لطرد النحس حسب طقوسه.
وكان معظم السكان في الشرق الموريتاني قد تشاءموا من الحكومة الحالية لأول وهلة ووصفوها بحكومة النحس ، قبل أن يُطلق عليها نُشطاء التواصل الاجتماعي حكومة "كورونا".
لتواصل الاجتماعي حكومة "كورونا".