
أثارت حلقة من أماسي رمضان على الموريتانية جدلا بين سكان نواكشوط ، حيث اختلف البعض في تحديد المسؤولية بين مقدمي البرنامج وإدارة التلفزة الرسمية ، حول التعريض
برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحرمه ، ومدح قادة عسكريين على طريقة "شكر أجواد عيب أخرين" .
وكان برنامج أماسي رمضان قد استضاف الفنان باب ولد النانه والفنانة سوده ، قبل تتم إثارة قضية الاجراءات الاحترازية ، والتي وجد فيها مقدمي البرنامج والفنانين فرصة للتركيز على "مد اليد" في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، ما دفع الفنان باب ولد النانه إلى ارسال رسالة عبر التلفزة الرسمية إلى الرئيس مفادها أن الفنانين قد تضرروا من عدم "مد اليد" مشيرا للسيدة الأولى أنه ليست لديه سيارة ، قبل أن تحذو حذوه الفنانة سوده حذوه وتؤكد تضرر الفنانين من عدم "مد اليد" في إشارة إلى العطاء والدعم اتجاه شريحة الفنانين ، الذي تمليه القيم والعادات الاجتماعية الموريتانية.
ولمح ولد النانه للرئيس حول المساعدات الغذائية ، في إشارة، إلى أنه إن كان لا يعترف بخصوصية الفنانين، فاليعتبرهم مثل الفقراء ، وهو تعريض بالرغم من حمل كلامه في الغالب على الجانب الهزلي.
ولم تتدخل إدارة التلفزة لتقويم مسار الحلقة وتغيير مقاطع من المنتاج مع أنها ليست مباشرة كما تظهر للمشاهدين .
ومهما يكن من أمر ، فإن استغلال التلفزة الرسمية للتهجم على الرئيس ومحيطه ، والاستعانة بالشرائح الاكثر استياء ، لسابقة في تاريخ موريتانيا ، وظاهرة قد تكون أبرز تبعات أزمة كورونا!.