
استضافت الموريتانية قبل قليل مديري صوملك وشركة المياه في برنامج لقاء خاص.
وقد اتفق المدراء على وصف فشل قطاعاتهم بالتراكمات ، في اشارة إلى عشرية الرئيس عزيز.
بينما كانت نقطة الخلاف بين المديرين هي الاتهامات المتبادلة حول المسؤلية عن تعطل مولدات مياه أظهر الخمسة في ساعة واحدة، وانقطاع الإمدادات كليا عن الولاية.
ولعل أبرز ما جاء في أجوبة مدير شركة المياه هو مهاجمة الإعلام واتهامه بالانتقائية.
بينما ركز مدير صوملك على التراكمات وانتقاء انواع الاجهزة والمولدات الرديئة.
ولم يخرج الحوار عن موضوع التراكمات، رغم ان الزميلة المحاورة حاولت طرح بعض المشاكل، إلا أن التراكمات طغت على أجوبة مدراء عصر الانفتاح.
ومهما يكن من امر فإن الأسئلة حول استراتيجية الشركتين حول حل أزمة الماء والكهرباء، تحولت إلى تراكمات هي الاخرى ولم تتوصل إلى أجوبة مقنعة.
ويرى بعض ألمراقبين للشان العام، ان عشرية عزيز تحولت في الآونة الأخيرة إلى قميص عثمان، لتبرير الفشل والاخفاق في تسيير المؤسسات العمومية.