تحول الطريق الرابط بين حي الثانوية وحي المستشفى القديم إلى طريق اشباح بفعل السيول الجارفة .
وكشفت السيول هشاشة الطريق بين رداءة العمل والمواد المستعملة فيها.
وكان قد تم تشييد طريقين في عرض بطحاء المدينة منذ سنوات حيث ربط احدهما بين السوق الموكزي ومباني الولاية ، بينما ربط الثاني غرب المدينة بين الثانوية ومركز الاستطباب.
وقد بدأ العمل في الطريقين على انهما أول جسرين يتم تشييدهما في المدينة وبتمويل مذهل ، قبل ان تلعب أيادي الفساد في المشروع لتتحول الجسور إلى طريق بدائي مدعم بالحجارة .
ظل الطريق المدعم قائما على علاته قبل ان يكشف سيل بطحاء المدينة عن عورة بنائة بين غش المقاولين وتآمر المنتخبين.
وكأن بطحاء مدينة النعمة أرادت ان تبدي استيائها أمام الحدائق الشامخة لترسم مشهدين مختلفين أحدهما مخيف يوحي إلى أن الخلف عرض المدينة للبيع ، والآخر خلاب تتعانق فيه ازريبت ديدي وازريبت صابو وجدو ، تحت هضبة انكادي ليحكي قصة مفادها أنه كان هنالك من أبناء المدينة من يجب من يستحق الشكر والعرفان ، تركوا جنات بقيت تزين المدينة وتتصدى لخطر السيول الجارفة ، فرحم الله من قضى منهم وأطال عمر من بقي منهم يكابد الزمن بعد أن اقعدتهم الشيخوخة عن العمل دون أن يسأل عنهم احد ، ورحم الله السلف ، وهدى الخلف.
قالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري قد تشهد تساقط أمطار غزيرة، قد تكون مصحوبة برياح قوية، داعية الم