
استغرب مصدر مطلع ما جاء في تصريحات الوزير السابق ورئيس الحزب الحاكم السيد سيد محمد ولد محم حول تلميح الرئيس السابق عزيز له بدعم مرشح اخر على حساب الرئيس الحالي غزواني.
ووصف المصدر في تصريح لموقع "صوت " القصة بالشاردة والخارجة عن المألوف المتعارف عليه بين العامة والذي من أبرزه ان العلاقة بين الرئيسين بدأت في التأزم بعد الانتخابات ، حيث كانت في عز مجدها ، بل تسبب في خلاف بين عزيز ومقربين منه اتهمهم في التراخي في دعم الرئيس غزواني ابرزهم الوزير السابق ولد محمد لقطف الذي لوحظ ان معظم المحسوبين عليه كانوا ابرز داعمي المرشح بيرام والمرشح ولد ببكر.
وهو ما يؤكد حرص عزيز على دعم غزواني اكثر مما يشي بعدم دقة معلومات رئيس الحرب السابق.
وكان الوزير السابق سيدي محمد ولد محم قال إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ألمح له خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى ضرورة توجيه بعض الوجهاء والناخبين الكبار لدعم مرشح آخر غير الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، وأنه لم يفعل.
وكشف ولد محم وهو رئيس سابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية – عن هذه المعلومة ردا على تعليق من أحد المدونين على صفحته، حيث سأله قائلا: "يقال كذلك إن عزيز استدعاكم قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة وألمح لكم بضرورة توجيه بعض الوجهاء أو الناخبين الكبار إلى دعم مرشح آخر غير الرئيس غزواني، وأنكم رفضتم".