طالبت معظم النخب الشبابية بالحوض الشرقي جميع أبناء ولاية الحوض الشرقي إلى فتح باب التبرع لاقتناء جهاز اسكانير يكون تحت إشراف مختص ، وخارج وصاية وزارة الصحة الموريتانية .
ويأتي الحراك الشبابي الجديد بعد أن تحول مركز الاستطباب الجديد المعروف ب "طب عزيز" إلى محل تجاري لمديره ومسيره ، وميدانا للمنافسة بين صيدليات الاطباء العاملين فيه بعيدا عن توجيهات الوزارة الوصية على الأقل المعلن منها ، بعد كل الآمال التي كانت معلقة على المركز الجديد في حلحلة المشاكل الصحية المطروحة في الولاية الأولى ، تبددت الآمال!.
وقد تم تعطيل معظم الاجهزة التي تم اقتناءها حتى الآن ، رغم ان المركز لم يمر على تدشينه اكثر من سنتين ، لكنها كانت كافية لتبديل وتعطيل كل شيء ، حتى أصبح المريض يتم سلبه مما بحوزته داخل المركز ، قبل أن يتم رفعه بعد ذلك إلى مركز كيفة ، ومنها إلى مركز الاستطباب في نواكشوط ، قبل أن يوصله الأخير إلى أحد مدافن نواكشوط ، وهي رحلة روتينية أصبحت مألوفة لدي ذوي المرضى ، ممن يلجأون إلى مركز الاستطباب في النعمة.
وأشار المتحدث باسم المبادرة في تصريح لموقع "صوت" إلى أن تراجع مستوى أهمية الولاية لدى السلطات العليا الجديدة يستلزم أكثر من أي وقت مضى ، الوقوف إلى جانب المرضى في المركز الجديد.
وينتظر أن يتم الاعلان عن تشكيلة هيئة الاشراف على المبادرة قريبا .
