
شكل مطار نواكشوط القديم متنفسا لزحمة المرور التي تتسع في العاصمة نواكشوط رغم تشييد اغلب الطرق بصفة لافتة في العشر سنوات الماضية.
وقد وفر المطار القديم فرصة لممارسة الرياضة ، وخاصة لأصحاب هواية كرة القدم ، حيث المساحات الواسعة .
ورغم أن مساحة المطار القديم بدأت تضيق بالبنايات حيث تم تشييد بعض المنازل وسط وأطراف المطار ، إلا أنه يبقى المتنفس الابرز لملتقى مدريد وما حوله.
هذا وقد تعهد بعض المواطنين مزاولة رياضة المشي داخل المطار رغم خشيتهم من اللصوص والكلاب السائبة .
إلا أن مجموعة بينهم أطفال قد اتخذوا مساحة من المطار لعرض وبيع الكلاب ، رغم ان بيع الكلاب من أغرب النشاطات التجارية في المجتمع الموريتاني .

