
أثار نشر مقاطع مصور تظهر حجم القمع الذي واجه به عناصر الأمن طلاب مسالمين كانوا يطالبون حكومة بلادهم بنقلهم إلى الجزائر لقطع الطريق أمام سنة بيضاء تهدد مستقبلهم الدراسي، استياء عارما بين الاوساط الحقوقية والاجتماعية والسياسية .
وقد اشعلت الفيديوهات المروعة مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث وصف بعض النشطاء تعامل الامن مع الطلاب بالإمعان في امتهان الكرامة الانسانية للمواطن الموريتاني.
وكان العشرات من الطلاب الموريتانين المسجلين في الجزائر٬ قد دعوا حكومة بلادهم للتدخل السريع لإنقاذ مستقبلهم٬ وتنظيم رحلة عاجلة لضمان عودتهم إلى جامعاتهم لإجراء الامتحانات، لكن شهية الامن في قمع المواطنين كانت اسرع من رغبة الطلاب في إتمام دراستهم.
من جهة أخرى أعتبر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع التعذيب الفظيعة على أنها تكريس لامتهان كرامة المواطن في بلده ، وخرق جديد لمبادئ حقوق الانسان.
ويعتذر موقع "صوت" عن نشر الفيديبوهات لاحتوائها على مشاهد قد تنتهك خصوصية الأفراد في حالة نشرها .