تنتشر حمى الملاريا بين السكان في ولاية الحوض الشرقي، ويرفع مستوى الإصابات بشكل قياسي هذه السنة.
وتشهد العيادات الخاصة في مدينة النعمة إقبالا منقطع النظير، حيث تنتصب اللوحات على محلات اشبه ما تكون بالدكاكين، هي عيادات صحية شخصية خاصة تفتقد إلى مستلزمات الصحة والسلامة.
ويقف المصاب بالملاريا في مدينة النعمة حائرا، بين الذهاب إلى مركز الاستطباب حيث العزلة والبعد وسخونة الغرف ، أو الذهاب إلى أحد الصيدليات التي تحولت إلى عيادات حيث ارتفاع سعر الدواء وغياب الرعاية.
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن الأطباء وباعة الدواء لا يكادون يخفون فرحتهم بعد الانتشار القياسي لحمى الملاريا، ولسان حالهم يقول، آلهة هذا العام من ذهب.
هذا وقد تم تسجيل أزيد من 1200 إصابة بالملاريا في ولاية الحوض الشرقي، بينها ما لا يقل عن 400 حالة سجلت في مقاطعة أمرج.
ووفق مصادر محلية، فإن مئات الحالات سجلت بمختلف مقاطعات الولاية، وسط مخاوف من تزايد الإصابات، وعجز المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم الخدمات.
وتنتشر الملاريا سنويا بكثرة في مختلف مناطق موريتانيا خلال موسم الخريف، وتتفاوت أعداد الإصابة بها من منطقة لأخرى.
