مازالت المصادر البشرية في مركز الاستطباب في مدينة النعمة تنظر إلى التأمين الصحي على أنه مكرمة تقدمها الدولة لبعض العمال ، لا تلزم مؤسستهم الصحية ، ولا العاملين في المركز الذي تحول إلى مركز تجاري بامتياز.
ويتعرض حاملي التأمين الصحي مشاكل تبدأ عند تحديد معاينة واحدة يوميا لكل تأمين، وتتنوع المضايقات من الاستقبال حيث يتم حشد حاملي الضمان في طابور غير منتظم ، قبل أن يبدأ التحقيق في الوثائق ، والذي تتخلله عادة الوساطة والمعرفة ، قبل ان قبل يدفع طول الانتظار والحاجة إلى الدواء البعض إلى التخلي عن حقه في التأمين ، ويلجأ البعض الآخر إلى الادارة والمسير الذي غالبا ما يكون جزء من المشكلة وليس من الحل.
ولا تنتهي مضايقات حاملي الضمان لدى معاينة الاطباء العامون والأخصائيين ، بل تشتد المضايقات على بوابات مخابر فحوص الدم والتصوير والعمليات الجراحية ، وحتى باعة الدواء .
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن أحد حاملي أوراق "اكنام " قد ألقي بها في حرم المركز بسبب الاستياء من معاملة القائمين على المركز مع حاملي اوراق التأمين .
