كشف مصدر سكاني لموقع "صوت" عن قصة سيدة "ربة أسرة" في نواكشوط فقدت محفظة قبل 5 أشهر وبها 25 ألف أوقية أثناء تسوقها بين محلات لبيع الملابس المستعملة في مقاطعة الميناء.

وأوضح المصدر أن السيدة أثناء بحثها عن المحفظة زارت بعض المحلات التي كانت قد مرت بها دون جدوي .

إلا أن سيدة تدعى (ف ، م) من سكان تيارت ، كانت تتسوق في الميناء عثرت على محفظة نفس اليوم في الشارع وبعد فتحها تبين أنها محفظة نساء ، أن بداخلها فلوس ، إلا أنها لم تتمكن من وجود دليل قد يساعد في معرفة صاحبتها.

ونقل المصدر عن السيدة التي عثرت على المحفظة ، قولها إن مقربين نصحوها بالتمسك بالمحفظة وتكثيف السؤال في محلات الميناء عن صاحبتها.

أوصت السيد بعض معارفها داخل السوق بالسؤال عن أي سيدة تبحث عن محفظة وبها فلوس ، ولكن دون جدوى حتى نسيت السيدة (ف ،م ) أن لديها أمانة تتمثل في محفظة وبها فلوس لم تعرف بعد مالكها الشرعي.

وبعد مرور 5 أشهر وأثناء البحث في جيوب المحفظة اكتشفت السيدة أن بها وريقة صغيرة كتب عليها رقم هاتف .

اتصلت السيدة بالرقم فإذا به رجل ، طلبت منه مساعتها في التعرف على إسمه ومكان عمله ، فذكر لها إسمه وقال بأنه بائع ملابس مستعملة في احد أسواق الميناء.

سألته السيدة هل سبق أن ضاعت لك محفظة وبها نقود ؟ فقال لا!.

وبعد لحظات تذكر بائع الملابس أن تلك السيدة الزبونة التي كانت تحمل رقمه والتي فقدت محفظة وبها فلوس ، وحاول وجود رقمها في هاتفه ولكن عدم تسجيل الاسماء في هاتفه منه من التعرف على رقمها .

تمسك بائع الملابس برقم السيدة التي اتصلت عليه وبعد أيام دخلت عليه صاحبة المحفظة ، فأخبرها بقصة المحفظة التي عثرت عليها السيدة التي تسكن في تيارت .

وبعد الإتصال بين صاحبة المحفظة ، والسيدة التي عثرت عليها تبين أن صاحبة المحفظة قد عثر عليها ، لتستغل الأخيرة سيارة أجرة وتنطلق إلى السيدة (ف ، م) التي سلمتها المحفظة وبها الفلوس على حالها ، ونصف تكاليف سيارة الأجرة مساهمة من السيدة التي كان يشغل بالها وجود الأمانة لديها ، فسبحان الرازق الحافظ.