
البقاء لله.. وما انفسنا وأهلينا إلى هبة من مواهب الله تعالى الهنية وعواريه المستودعة يمتعنا بها إلى اجل معدود ويقبضها لوقت معلوم .
فقد توفي اليوم الشاب مولاي الحسن بن الشريف حاجي سدينا بن مولاي الحسن بن مولاي عبد القادر.
حيث دفن اليوم في مقبرة السعادة إلى جانب والده الشريف حاجي سدينا واخويه مولاي عبد الله وحب أبيه مولاي علي "أبو البركات" .
وبقلوب مؤمنة بقاء الله وقدره، فإننا في موقع "صوت" إذ نعزي أنفسنا ، فإننا نرفع تعازينا القلبية إلى جميع أفراد الاسرة الشريفة وخاصة الوالدة الكريمة لاله منت مولاي الحسن ، إلى عمه الشريف باب سدينا مولاي الحسن وجميع أسرة أهل مولاي الحسن في النعمة والستريية وشكرطيل ، راجين من الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته، وينزل شآبيب رحمته على قبره ، وأن يلهم جميع ذويه الصبر والسلوان .
هكذا الدنيا وما خلقت له من الفناء لم تعطي إلى أخذت ولم تسر إلى احزنت ، والموت سبيل محتوم على الأولين والآخرين ، لا دفع عنه ولا مؤخر لما قضى الله عز وجل منه ، وإنا لله إنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.