
هدد رؤساء وقادة في منطقة الساحل، بحل مجموعة الخمس G5 إذا أصر الرئيس المالي العقيد عاصيمي كويتا على استجلاب مرتزقة فاكنير إلى بلاده، واعتبر المعنيون في احتجاجات متعددة أبلغوها إلى كويتا أن أمن دول الساحل هو هم مشترك، ويجري تنسيقه عبر مجموعة G5، وفي حالة اتخاذ قرارات فردية بشأن المنطقة، فلم تعد هنالك حاجة لوجود تجمع إقليمي وفق أصحاب هذه الرؤية.
وتسعى السلطات المالية إلى توقيع اتفاق مع شركة فاكنير الروسية، لنشر حوالي 1000 عسكري لتأمين الشخصيات الأساسية في الدولة المالية، ومؤسساتها العمومية.
وتعلن فرنسا بشكل تام رفضها القاطع لوجود فاكنير في مالي، فيما يعتبر حكام باماكو أنهم وحدهم المخولون باتخاذ قرارات بشأن بلادهم.
وأعربت بعض دول الجوار المالي عن رفضها لوجود فاكنير، حيث احتجت النيجر بقوة ضد وجود القوة الروسية، كما عبر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن تحفظه علة وجود فاكنير في مالي.
ريم آفريك